حول Rätt Kurva
Rätt Kurva هو برنامج مكافح للإجرام ومصمم للفرد يتوجه نحو الأطفال البالغين من العمر 8-15 سنة. تقوم الشرطة سوية مع دائرة الخدمات الاجتماعية بتحديد الأطفال الذين يُعتبرون معرضون بصورة خاصة للوقوع في الإجرام الجسيم على أساس الإجرام السابق، وتعرض عليهم مكانًا في البرنامج.
الشرطة هي التي تدير البرنامج وتطوّره سوية مع البلديات، وتعمل بشكل فعّال حول زيادة عدد مناطق الشرطة المحلية والبلديات التي تستعمل برنامج Rätt Kurva. ستقوم بضعة مناطق جديدة بالانضمام إلى البرنامج في عام 2025.
"يجب الجمع بين الإجراءات القمعية والاستباقية، عن طريق برامج مدروسة جيدًا ومصممة للأفراد"
- جوهان سونه،
الأماكن التي يوجد فيها برنامج Rätt Kurva
التركيز على الموهبة والإيجابية
يبدأ البرنامج من خلال أن الشرطة تختار الأطفال على أساس إجرامهم، ثم يتم تقليل العدد بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، قبل أن يُعرض على الأطفال والعائلات مكانًا. بما أن البرنامج مبني على العمل الجماعي فإن المشاركة طوعية.
بعد ذلك يجري معالج عائلي يعمل فقط في برنامج Rätt Kurva تحليلاً للاحتياجات ويؤسس خطة عمل تحتوي على إجراءات ونشاطات للطفل، وإذا لزم الأمر للعائلة أيضًا. تهدف الإجراءات إلى تقوية الطفل وتنشيط شبكات التواصل الاجتماعي حول الطفل، وإظهار طرق جديدة تبعده عن الإجرام. يركز البرنامج على الموهبة والإيجابية.
يعمل المعالج العائلي بشكل وثيق مع الأطفال والعائلات، على المستوى النفساني والجسدي على حد سواء. لكي يمكن أن تتوفر الموارد والشروط لخلق خطط عمل جيدة وفعالة، هناك حاجة إلى موارد أخرى غير تلك المتوفرة لدى دائرة الخدمات الاجتماعية اليوم. وهنا يلعب المجتمع المدني والمؤسسات والقطاع التجاري والصناعي دورًا هامًا.
"عن طريق Rätt Kurva يمكن للمزيد فعل المزيد"
– كاتارينا تورنكفيست
دعم من قبل القطاع التجاري والصناعي والمجتمع المدني
عن طريق Beredskapslyftet (جمعية تطوعية) يحصل البرنامج على دعم من بضع شركات ومنظمات المجتمع المدني، في شكل موارد وشبكات التواصل الاجتماعي والالتزامات. تزداد قائمة المنظمات المشاركة كل شهر. ويعني الدعم من قبل القطاع التجاري والصناعي والمجتمع المدني من جملة أمور أخرى أنه يمكن للمعالج العائلي إتاحة نشاطات للأطفال والأشقاء أو الوالدين، ما لا يمكن للبلديات عرضه اليوم. ويجب أن تشكّل جميع الإجراءات التي يتم أداؤها قيمة بالنسبة للطفل الفرد، أو العائلة، وأن تهدف إلى أن يتوقف الطفل عن ارتكاب الجرائم.
يتعامل Beredskapslyftet مع موارد مالية ومواقع عمل وخدمات أخرى، مثل الإرشاد والنشاطات. على سبيل المثال دروس موسيقى للطفل، دروس ركوب الخيل للأشقاء، تعليم اللغة للوالدين، معدات الرياضة للطفل، نشاطات في مخيمات وغيره التي يتم شراؤها بفضل أموال تبرعت بها الشركات والمؤسسات للبرنامج. كما إن الشركات التي يمكنها عرض أماكن عمل لأخ أو أخت أكبر أو لأب عاطل عن العمل هي جزء هام من البرنامج، حيث يمكن أن توجد هناك أيضًا وظائف صيفية أو أماكن تدريب للطفل الكبير أو أخ أو أخت أكبر في العائلة. تهدف هذه الإجراءات إلى إمكانية تلبية احتياجات كافة العائلة وليس الطفل الذي تم اختياره فقط، لتغيير وضع كافة العائلة على المدى الطويل، وزيادة الاندماج والمساهمة في المجتمع السويدي.
"عن طريق Rätt Kurva نجمع الموارد والمشاركة من قبل القطاع التجاري والصناعي للنجاح في تحدي اجتماعي كبير آخر"
– مالن كرونا، أمينة عامة، Beredskapslyftet
التقييم
سيقوم باحثون من جامعة غوتنبرغ بتقييم النشاط في غوتنبرغ ولينشوبينغ وسودرتاليا أثناء ثلاث سنوات. يتألف التقييم من تحليلات للعمليات الاجتماعية وإحصائيات عن الإجرام على حد سواء. وخاصة مع التركيز على إجرام المساهمين، ولكن نتائجهم الدراسية أيضًا، على مرور الوقت. وسيتم أيضًا تقييم دور القطاع التجاري والصناعي والمجتمع المدني في برنامج